1‏/3‏/2012

عادة أصبحت عادية في المجتمع فهل هي صائبة أم بدعة ؟ !!! | | بــقــلـــمـــيـ


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...
  ...من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
...و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
 ... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
...ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...
  ...ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...
 ...أما بعد ...
...فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ...
...و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ...
... فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين...
أما بعد :
عديد هي العادات التي أصبحت عادية في مجتمع اليوم و عديد من البدع أصبحت تتداول و تتطبق بدون أي إنتباه !
لفت نظري أمر مهم وأحببت أن أشاركه معكم و نناقشه أمره لطالما رأيته مند صغري حتى أصبحت أنا أيضاً أقوم به ، أمر لطالما رايتموه أنتم أيضاً حتى أنه قد أصبح اليوم هناك ناس محددين يقومون بدالك العمل و يأخدونه على نقود ، ظاهرة أصبحت منتشرة في المجتمع وقد أصبحت من التقاليد
ألا وهي قرأة القران على الميت في القبور او غير القبور !
عندما تدهب للمقابر سواء لزيارة أحد أو فقط تمر غالباً ما تصادف جنازة وتشاهد بعد دفن الميت يقف رجل ( كبير في السن ) يقرأ سورة يـس و بعدما ينتهي يقوم باخد بعض الدراهم من أصحاب الجنازة او تجد أحد اقارب المرحوم يقرا سور من آيات القران أو يقوم باعداد عشاء و يستدعي اشخاص معينين لتلاوة القران ! إنه أمر طبيعي صح ؟ لكن تسالت عن صحة هدا الامر ! لانه حسب ما نعلم أن القران عندما يتلى فإن القارئ يأخد الأجر أو المستمع إن كان يسمع له بخشوع ، لكن ما فائدته إدا قرأ على شخص توفي ووضع ف قبره ؟ هل حقاً سيكون رحمة عليه ؟
لا أضن دالك ( وجهة نظر قد تكون صحيح و قد تكون خاطئة ) ربما من الأفضل أن يكون الدعاء بدل تلاوة القران على الميت لانه قد لا يستفيد منه بشئ بل القارئ يأخد الاجر في حين إن كان الميت في قبره و قمت بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى أن يغفر له و يتبته عند السؤال و يرحمه و يزيد في حسانته فأضن أنه سيكون أفضل وستكون قد قدمت للميت شيئ يحتاج له في دالك الوقت 
 قال صلى الله عليه وسلم إدا مات بنى آدم إنقطع عمله إلا من تلاتة : صدقة جارة أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له.
كما أضن أنه لم يتبت على أن أحد من الخلافاء الرشديين او الرسول صلى الله عليه وسلم قد تبت عنه أنه قرا قران على ميت !
فمدا نستخلص من هدا ؟ أنها بدعة ! أم أن كلامي خاطئ
ولا تنسو
أن البدعة أشد من الكبيرة وأحب الى الشيطان من الكبيرة
والكبيرة كالزنا والسرقة وشرب الخمر
لاتستغربوا !!! تأكدوا بأتفسكم ان لم تصدقوا
|-----------------||------------------|
وبعد بحت طوييييل وجدت ألأجابة لتساؤلي :
السؤال: ما حكم قراءة القرآن على الأموات .. بدعة أم سنة ؟
الإجابة: الله سبحانه وتعالى شرع لنا الحنيفية السمحة، دين الإسلام الحنيفية السمحة الميسرة. والإنسان يموت له أب أو قريب ويريد أن يحسن إلى هذا الميت. لم يقطع الله سبحانه وتعالى عنا هذا الإحسان بهذه الشريعة السمحة الميسرة. بل جعل لنا أبواباً واسعة ولله الحمد. الدعاء للأموات.. نحن كلما نزور القبور ندعو لهم.
هذا من ماذا؟ مما شرعه الله سبحانه وتعالى ..الدعاء... الحج عن الميت وارد وصحيح... الصوم أيضاً ورد في حق الأم إذا نذرت الأم أو الأب أن يصوم عنها الولي. الصدقة هذه أوضح شيء. من أوضح ما يتقرب به الإنسان إلى الله عن الميت أن يتصدق عنه بما شاء. إذن لدينا أبواب ومجالات الحمد لله واسعة فما ضّيق الله تعالى علينا. فنأتي إلى قراءة القرآن: هل يُقرأ القرآن على الميت؟ يعني أن إنسان يمسك المصحف ويقرأ سورة من القرآن ويهدي ثوابها إلى الميت. هذه ما وردت.
هذا الشكل ما ورد. وهذا هو أخف الأنواع. أخف أنواع البدع في هذا الشأن أن الإنسان يقرأ قرآن ويهديه إلى الميت، وبعض العلماء أجازوا ذلك على أساس دخوله في عموم الطاعات والقربات.. الصلاة باتفاق لا تصلي وتهدي ثوابها. لكن هذه مثلاُ.. هذه أخف شيء ومع ذلك الصحيح والراجح أنها ما دامت لم ترد فلا نفعلها أبداً، لأن ديننا اتباع وليس ابتداع. لكن أن يجتمع الناس ويقرأون على رأس الأربعين أو ثلاثة أيام يقرأ قارىء القرآن كله أو ثلاثين قارىء كل قارىء يقرأ جزء معين ونجعل هذا من سنن العزاء هذا أكبر وأكبر. هذه بدعة بلا شك لا يختلف فيها أحد من العلماء..أبدا.ً الذي يقول أن العلماء اختلفوا في قراءة القرآن هذا الذي ننبه إليه يا إخوان، فلا يعني ذلك أن العلماء اختلفوا فيمن يجمع ثلاثين قارىء أو يجيب واحد يقرأ ثلاثين جزء على راس الأربعين أو ثلاثة أيام بعد الموت، ليس هذا هذا لم يختلفوا فيه. هذا بدعة باتفاق. إنما الذي وقع فيه الخلاف والصحيح كما بينا هو أن يقرأ الإنسان وحده فقط يقرأ شيئاً من القرآن ويهدي ثوابه إلى الميت ومع ذلك هذا نقول لا تفعلوه.. هذا غير جائز.. بدعة.. حسماً لمادة البدع من أصلها لكن الصدقة بابها مفتوح والحمد لله فليتصدق الإنسان أو يحج أو يعتمر عن الميت هذا جائز ووارد والحمد لله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...