1‏/3‏/2012

أسماء الله الحسنى ... معنى كل واحد منها

هو الله 
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه 

الرحمن 
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين 

الرحيم 
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي . 

الملك 
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق . 

القدوس 
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول . 

السلام 
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء . 
المؤمن 
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم . 
المهيمن 
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة . 
العزيز 
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء . 
الجبار 
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد . 
المتكبر 
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء . 
الخالق 
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته . 
البارىء 
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود . 
المصور 
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها . 
الغفار 
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة . 
القهار 
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء . 
الوهاب 
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء . 
الرزاق 
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه . 
الفتاح 
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض . 
العليم 
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء 
القابض الباسط 
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط . 
الخافض الرافع 
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل 
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله . 
السميع 
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير . 
البصير 
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات . 
الحكم 
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه . 
العدل 
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه 
اللطيف 
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم . 
الخبير 
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون . 
الحليم 
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع . 
العظيم 
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء . 
الغفور 
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم . 
الشكور 
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم . 
العلي 
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا . 
الكبير 
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) . 
الحفيظ 
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل . 
المقيت 
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد . 
الحسيب 
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله . 
الجليل 
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص . 
الكريم 
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله . 
الرقيب 
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء . 
المجيب 
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه . 
الواسع 
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء . 
الحكيم 
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل . 
الودود 
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه . 
المجيد 
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر . 
الباعث 
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد . 
الشهيد 
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله . 
الحق 
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة . 
الوكيل 
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه . 
القوي 
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة . 
المتين 
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين . 
الولي 
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم . 
الحميد 
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه . 
المحصي 
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل . 
المبدىء 
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال . 
المعيد 
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة . 
المحيي 
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت . 
المميت 
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء . 
الحي 
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت . 
القيوم 
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم . 
الواجد 
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده . 
الماجد 
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة . 
الواحد 
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه . 
الصمد 
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم . 
القادر 
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه . 
المقتدر 
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره . 
المقدم 
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه . 
المؤخر 
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير . 
الاول 
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود . 
الاخر 
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء . 
الظاهر 
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله . 
الباطن 
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد . 
الوالي 
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه . 
المتعالي 
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين . 
البرّ 
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد . 
التواب 
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب . 
المنتقم 
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار . 
العفو 
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي . 
الرءوف 
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها . 
مالك الملك 
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره . 
ذو الجلال والاكرام 
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل . 
المقسط 
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم . 
الجامع 
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين . 
الغني 
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه . 
المغني 
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده . 
المعطي المانع 
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية . 
الضار النافع 
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه . 
النور 
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره . 
الهادي 
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته . 
البديع 
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال . 
الباقي 
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء . 
الوارث 
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها . 
الرشيد 
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد . 
الصبور 
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...